Everyone has seen the “preslude of farewell” of W:
حذاء القدس
يشـاء الله لا ما قـد تشـاء *** وفرعـون ٌ يركّعه الحـذاءُ
أمنتظر الزبيدي أنت فحـلٌ *** تـجاذبك الأذلاّء الغثــاءُ
فوا خجـلاً لأجناد ٍ تحلّـوا *** بضبط النفس إذ ْ وقع العداءُ
حذاء القدس والأقصى إمامٌ *** وأحذية الطهـارة لا تُسـاءُ
وإن قُذفت بوجه النذل يوماً *** فيكفيها الشـجاعة والإبـاءُ
أأسـلحة تُكدّس في بـلادي *** رموزُ مذلةٍ شـبعت صداءُ
فإن حُبس السلاحُ فكـان نِداً *** وأصبحت الجيوش لها مواءُ
ونافـقت المشايخ لابن لُكْع *** ولم تعد السيوفُ لها مَضاءُ
إذا غُزيت حواضرنا فهُنـّا *** ولم تغلي بـأوداج ٍ دمـاءُ
إذا كُشـفت حرائرُنا وبيعت *** ولم يعد الرجال بهم حيـاءُ
فـلا يبقـى أمـام الحرّ إلاّ *** مقال الحـق يتبعه الحـذاءُ
فكلب الروم يُخسأ لا يُمارى *** ليركع للحذاء كمـا نشـاءُ
وويـلٌ للأعادي إن ظهرنا *** وكان النصر وارتفع اللّواءُ
سـيعلم يومها الظـلاّم ُ أنّا *** أُولُو بأس ٍ إذا حكم القضاءُ